فضيحة  أبطالها بعض مسيري جمعية الخيرية الإسلامية و جمعية تزرزيت باداكنضيف والضحايا هم التجار الأفاضل حسب وثيقة الجمع  العام الاﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺇﺩﺍﻭﻛﻨﻀﻴﻒ الذي ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ 25 ﻏﺸﺖ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ . ﺗﺒﻴﻦ الوثيقة ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺃﺩﺑﻲ ﻭﻣﺎﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﺒﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺟﺪ ﺻﻌﺒﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﻘﺪﺭ ﺏ 99281.97 ﺩﺭﻫﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺟﺪﻭﻻ‌ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﺧﻀﺎﺭ ﻭﺗﺎﺟﺮ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺧﺒﺎﺯ ﻭﺟﺰﺍﺭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻮﻓﺮﻭﻥ ﺗﻤﻮﻳﻨﺎ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ.

+وسام نزيه 

ﻭﻗﺎﻝ احد المدينين للجمعية الخيرية ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ هاتفي  ﺃﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻬﻢ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻠﻖ ﺁﺫﺍﻧﺎ ﺻﺎﻏﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﺿﺤﻴﺔ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻜﺮ ﻟﻮﻋﺪﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﻤﻨﺤﻬﻢ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ .

ﻭﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻟﻠﺠﺮﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺠﺪﻳﺪﺍ ﻟﻬﺎ ، ﻭﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻭﻧﺔ ﻟﻨﺰﻻ‌ﺀ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻹ‌ﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‌ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ .

ﺍﻟﻤﻤﻮﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻭﻥ ﺻﺮﺣﻮﺍ ﺃﻥ ﻏﻴﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷ‌ﻛﻞ ﻟﻠﺘﻼ‌ﻣﻴﺬ ﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﻫﻢ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺆﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺷﺄﻧﻬﻢ ﺷﺄﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻹ‌ﻗﻠﻴﻢ ﺍﺳﺘﺸﺮﺍﻓﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺤﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ، ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻ‌ﺷﺘﻮﻛﺔ ﺃﻳﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺩﻋﻢ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺇ‘ﺫﺍﻭﻛﻨﻀﻴﻒ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺃﺭﺯﺍﻕ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﻭﻣﺼﻴﺮ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ.